السبت، 18 يناير 2014

اسكبيني يا سيدتي

 اسكبيني يا سيدتي .. 
فوق السطور ..
دما ..
ودمعا ..

لاروي للصفحات. قصة  قلب حزين.. يشتاق لدمعات الزهور وقت الخريف...

آآآهي.. سأكتبها هنا في نهاية كل ورقة..
لتكون توقيعي الذي يشهد لك على صدق كل مأساة ..وحسرة.. أو لوعة حاكها القدر لي..

ولكن..

فليكن هذا الدفتر "سرنا الصغير" ..
أناوأنت ..
فقط..

وان سألك احد عن سر الانين والصوت الحزين القابع في درجك الخشبي فقول  ياعزيزي: 


آهات دفتر..
آهات دفتر..

   

مهند الراميني 











0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More